للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو ذرّ، رفعه: «يقول الله تعالى: إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّما فلا تظالموا» . أوس بن شرحبيل، رفعه: «من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام» . وعنه عليه الصلاة والسّلام:

«من مشى خلف ظالم سبع خطوات فقد أجرم» ، وقال الله تعالى: إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ

«١» أبصر أبو هريرة رضي الله عنه رجلا يعظ رجلا فقال آخر: دعه فإن الظالم لا يضرّ إلا نفسه، فقال أبو هريرة: كذبت والذي نفسي بيده إنه ليضرّ غيره، حتى إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم. قيل:

جار الزمان على أهل المروءات ... بكل أعجوبة من جوره آتي

وقيل:

إنّ الكرام قليلة الأعمار ... فهم كنبت الروض في الأنهار

أبو الطيب:

أفاضل الناس أغراض لذا الزمن ... يخلو من الهمّ أخلاهم من الفطن

غيره:

زمان رأينا فيه كلّ العجائب ... وأصبحت الأذناب فوق الذوائب

غيره:

ويلعب ريب الدهر بالحازم الجلد ... كما يلعب الصرّاف بالدرهم الصّلد

غيره:

وقل للأعور الدجّال هذا ... زمانك إن قصدت إلى الخروج

عليّ رضي الله عنه رفعه: «إياكم والظلم فإنه يخرب قلوبكم» . وعنه مرفوعا: «الويل لظالم أهل بيتي عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من

<<  <   >  >>