الجواب: ما أفلح ذو أنا. ذهب رجل إلى باب فدقّه، فقيل: من؟ قال: عبد من الأرض جميعا قبضته والسموات مطويّات بيمينه «١» . فقال رجل: إن نصف المصحف بالباب.
رأى الإسكندر سميّا له لا يزال ينهزم فقال: يا رجل إمّا أن تغيّر اسمك وإمّا أن تغيّر فعلك. مالك بن أنس: عن يحيى بن سعيد أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال يوما:
«من يحلب هذه اللقحة «٢» ؟ فقام رجل فقال له: ما اسمك؟ قال: مرّة، قال:
اجلس، فجلس، ثم قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: من.. الخ؟ فقام رجل، فقال: ما اسمك؟ قال: يعيش، قال: احلب، فحلب» . عمر رضي الله عنه: قال لرجل: ما اسمك؟ قال: جمرة، قال: ابن من؟ قال: ابن شهاب، قال:
من أين؟ قال: من الحرقة، قال: أين تسكن؟ قال: في الحرّة، فقال عمر:
أدرك أهلك فقد احترقوا، فرجع فوجدهم قد احترقوا. أراد عمر رضي الله عنه الاستعانة برجل فسأله عن اسمه فقال: ظالم بن سرّاق، فقال: تظلم أنت ويسرق أبوك، ولم يستعن به. قيل لصبيّ من العرب: من أبوك؟ فقال:
وو وو، لأن اسم أبيه كان كلبا. قال رجل للفرزدق: من أنت؟ قال:
فرزدق، فقال: لا أعرفه إلا فتيتا «٣» تأكله نساؤنا، فقال: الحمد لله الذي جعلني في بطون نسائكم.