في الحديث المرفوع:«كسر عظم المؤمن في مماته ككسره في حياته» .
الثوريّ: ينبغي لمن كان له عقل إذا أتى عليه عمر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يهيّىء كفنه.
عثمان رضي الله عنه رفعه:«أيّما مسلم شهد له أربعة بخير أدلخه الله الجنة، قلنا: وثلاثة؟ قال: وثلاثة، قلنا: واثنان؟ قال: واثنان، ولم نسأله عن الواحد» .
ثوبان:«خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في جنازة فرأى ناسا ركوبا فقال: ألا تستحيون، إنّ ملائكة الله يمشون على أقدامهم وأنتم على ظهور الدوابّ» مطر بن عكامس رفعه: «إذا قضى الله لرجل أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة» . وأنشد:
إذا ما حمام المرء كان ببلدة ... دعته إليها حاجة فيطير
يقال: كم أمنيّة جلبت منيّة. وقيل: الإنسان ينسى حمامه، ويريد أن يفجر أمامه. وقيل:
ومتعب النفس مرتاح إلى بلد ... والموت يطلبه في ذلك البلد
صاحب الهداية: أنشدنا أبو البركات بنيسابور:
إنّا على الدنيا ولذّتها ... ندور والموت علينا يدور
كرّ بنو الأرض وسكّانها ... منها خلقنا وإليها نحور «١»
أبو العتاهية:
وليس من منزل يأتيه مرتحل ... إلا وللموت سيف فيه مسلول
وله رحمه الله تعالى:
أآمل أن أخلّد والمنايا ... تبين عليّ من كل النواحي
وما أدري إذا أمسيت حيّا ... لعلّي لا أعيش إلى الصباح