للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- في البداية لا بد أن تسأل نفسك سؤالا: هل أنت الشخص الجدير بكتابة هذه الافتتاحية؟ وهل أنت أكثر الأشخاص جدارة بهذا العمل؟

- وفي حالة الرد بالإيجاب، يتفرع سؤال آخر يقول: هل أنت مقتنع بتوجيه رئيس التحرير أو رئيس مجلس الإدارة، وبمرئيات الزملاء من أعضاء "مجلس تحرير الافتتاحيات" وذلك بشأن:

- الموضوع الذي تم اختياره للتناول.

- الموقف الذي يرى هؤلاء اتخاذه "التأييد بدرجاته، المعارضة بدرجاتها الدعوة، الهجوم, الثناء.. إلخ".

- طبيعة المعالجة.

- في حالة الرد بالنفي يكون عليك أن تعلن عن ذلك بكل وضوح، وأن تشرح وجهة نظرك بكل صراحة، فربما تمكنت من إقناع الآخرين بها، وكانت هي جوهر التناول وإلا فالاعتذار عن عدم الكتابة هو الواجب المهني الذي يريح ضميرك الصحفي.

- وأما في حالة الرد بالإيجاب، فإن عليك أن تزيد من استنادك وتشبثك بركائز أساسية هي:

أ- سياسة الصحيفة أو المجلة.

ب- إنكارك لذاتك من أجل الصالح العام لوسيلة النشر.

جـ- فهمك الكامل والتام لموضوع مقالك.

د- مقدرتك الكتابية وما يتصل بها من طابع معالجتك وتفاعلك مع موضوعك وصياغتك وأسلوبك الخاص.

هـ- توقعك لطبيعة القراء الذين يمكن أن يشدهم مثل هذا الموضوع.

- وبمراعاة الفروق القائمة بين كاتب وكاتب ومحرر ومحرر، وبالنظر إلى أن المقدرة على الكتابة غير واحدة، ودون أن نبخس المواهب حقها في التصرف والقفز فوق الحدود والأسيجة، نقول إن نوعية المقال -النوعيات السابقة- هي التي تتدخل إلى حد

<<  <   >  >>