للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- أن من الضروري والمهم الاختلاف بين مضمون كل منها.

- على نفس المستوى يقف الاختلاف بين أساليب التحرير.

- ووضع عنوانات لكل منها تقترب من طابع عنوانات الفقرات هو تصرف إيجابي.

- وتناسب أطوال كل منها -وبحسب أنه فقرة مقالية أو مقالا صغير- هو عمل مطلوب.

- ولكن حجمه أو طوله -في مجموعه- والمساحة التي يحتلها تلقي على محرره مسئولية مضاعفة في الإمساك بحبل انتباه القارئ وشده إليه والارتباط به كله، بجميع فقراته وسطوره وعباراته.

- وهذا يعني مزيدا من جاذبية الصياغة، ووضوح التعبير، وتماسك نسيج العبارة، وثبات فكرتها.

هـ- والمقال الافتتاحي المقارن: يتكون عن فقرة البداية، يليها فقرة تركز على التمهيد للمقارنة ماذا تعنيه هنا؟ وما هي أهميتها؟ ثم الفقرة النهائية الأكبر حجما، والتي تكون ميدانا لهذه المقارنة بين الفكرة والفكرة والرقم الرقم والنتيجة والنتيجة، والبعد والبعد، والانعكاسات وغيرها وهكذا، ومن الواضح أن الكاتب الذي يملك مقدرة نقدية تحليلية وحسا يؤثر الموازنة، يكون أكثر من غيره نجاحا في تحرير هذا اللون من المقالات، على أنه ينبغي أن يلتفت إلى:

- أهمية التركيز على إقناع القارئ.

- الشواهد الجديدة، والقديمة معها.

- الاستدلالات المنطقية والواضحة والتي تنال ثقة القارئ.

- البراعة في عرض مادته المقارنة وفي التوجه بها واستخدامها الاستخدام الوظيفي الأمثل فهي هنا "سلاحه" الذي يواجه به الآراء والمواقف والاتجاهات الأخرى.

- الاهتمام بالموضوعية الكاملة، والبعد عن الهوى وعن الأمور الذاتية.

<<  <   >  >>