آراء، وما يتناوله من أمور، خاصة بالنسبة للصحف الحكومية أو الرسمية، أو صحف البلاد النامية، وحيث تكون المقالة الافتتاحية في أغلب الأحوال موجهة، بشرط أن يستخدم رئيس التحرير حقه الكامل في الإعلان عن أفكاره وآرائه، وحيث تصطدم الآراء وتتعارض، وتأتلف وتتفرع بما يخدم التجربة الديموقراطية ويدعم حق المواطن في أن يعرف ما يدور في مجتمعه.
٧- وبعضها قد يؤدي وظيفة "منطاد الاختبار" أو بالوناته التي تطلق في الجو، وهي هنا لقياس مدى استجابة القراء، وانعكاساتهم بشأن قرار ينوي المسئولون اتخاذه، أو قانون يزمع هؤلاء إصداره، أو إجراء هام يفكر ولاة الأمر فيه، ويريدون معرفة نظرة الناس إليه وواضح أن ذلك يتم بالنسبة لصحف البلاد النامية، التي قد تحقق مثل هذه الاتجاهات بعض النتائج المستهدفة في أوساطها المتواضعة المستوى "سياسيا".
٨- المشاركة الإيجابية والفعالة والسريعة في قضايا الوطن بالفكر المستنير والرأي المخلص والقيام بدور رقابي متميز، من الصحيفة، على الأجهزة التنفيذية المختلفة وقراراتها وإجراءاتها المتصلة بمصالح الجماهير.
٩- التمهيد لحملة صحفية ما تقوم بها الصحيفة أو المجلة تأييدا وتعضيدا لقانون أو موقف أو قضية أو اتجاه، أو هجوما عليها أو على وضع من الأوضاع غير السوية، أو على جانب من الجوانب التي تهدد راحة الناس، أو وحدة المجتمع، على أن الأمر لا يقتصر على التمهيد لأمثال هذه الحملات فقط، وإنما المشاركة في مسيرتها، وربما كتابة "مقال الختام" بالنسبة لهذه الحملة.
١٠- على ألا ننسى في هذا المجال أن هذا المقال، كغيره من المقالات الصحفية، يقوم بالوظائف الهامة التي تقوم بها المقالات في مجموعها من أمثال:"الإعلام، الشرح والتفسير، التوجيه والإرشاد، التثقيف، التعليم، التنمية،" إلى آخر هذه الوظائف التي أشرنا إليها أكثر من مرة.
على أن لهذا المقال بعض الخصائص والملامح المميزة، والتي تتصل به أولا، وتدل عليه قبل أن تدل على غيره، حتى وإن شاركته فيها بعض أنواع المقالات الأخرى، ومن بينها: