للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديث المرفوع، قيل: هو ما أُضيفَ إِلى رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاصَّة؛ مُتَّصلاً كان أو مُنْقطعاً.

وقيل: هو ما أَخبر به الصَّحابيُّ عن قولِ الرَّسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو فِعْلِهِ.

وعَذْلُ عَذُولي «مُنْكَرٌ» لا أُسِيْغُهُ … وزُورٌ و «تَدليسٌ» يُرَدُّ ويُهْمَلُ

الحديث المنكر (١) هو (٢): ما انْفَردَ به مَنْ لم يبلغ في الثِّقةِ والإِتقانِ ما يُحتمل معه تفرُّدُه.

نحو حديث أبي زكريَّا يحيى بن محمد بن قيس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أَنَّ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «كُلوا البلحَ بالتَّمرِ، فإِنَّ الشَّيطانَ إِذا رأى ذلك غَاظَهُ (٣)، ويقول: عاشَ ابنُ آدمَ حتى أكَلَ الجديدَ بالخَلَقِ» (٤).


(١) زاد في (ص) بعد هذا الموضع: «هو الفرد الذي لا يُعرف متنه عن غير راويه. وقيل: هو ما انفرد.».
(٢) «هو» ليست في الأصل و (ك)، واستدركت من بقية النُّسخ.
(٣) «غاظه» في الأصل و (ك): «غاضه»، والمثبت من (ص) و (س ٣) و (س ٥) و «الإِرشاد - منتخبه» للخليلي.
(٤) رواه النسائي في «السنن الكبرى» (٦٧٢٤)، وابن ماجه (٣٣٣٠)، وأبو يعلى ٧/ (٤٣٩٩)، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (٤/ ٤٢٧)، وابن حبان في «المجروحين» (٣/ ١٢٠)، والحاكم (٤/ ١٢١)، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (١/ ١٣٤)، والخليلي في «الإِرشاد - منتخبه» (١/ ١٧٢)، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٥/ ٣٥٣) كلهم من طريق أبي زكريا (أو زُكَير) به.

<<  <   >  >>