للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويُعرف كونُ الحديث موضوعاً: بإِقرار واضعِه، أو بركاكةِ لَفْظِهِ (١)، أو غير ذلك (٢). والله سبحانه أعلم (٣).

وَذِي (٤) نُبَذٍ مِنْ «مُبْهم» الحُبِّ «فاعْتَبِر» … و «غامضُه» إِنْ رُمْتَ شرحاً أُحوِّلُ (٥)

المُبْهم مِنْ الحديث: هو ما جَاء عن غير مسمًّى.

نحو: سفيان، عن رَجُلٍ، عن الزُّهري (٦).

وأما الاعتبار: فذَكر الحافظُ أبو حاتم ابن حِبَّان أَنَّ طريق اعتبار الأخبار مثاله: أنْ يرويَ حمَّادُ بن سَلمة حديثاً لم يُتابع عليه عن أيوب، عن ابنِ سيرين، عن أبي هُريرة، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


(١) «بركاكة لفظه» مكانها في (ص) و (س ٥): «بركاكة اللفظ في الرواية أو المروي».
(٢) زاد في (ص) و (س ٥) بعد هذا الموضع: «ومن الموضوع الحديث المروي عن أبيِّ بن كعب في فضل القرآن سورة سورة، وقد أخطأ مَنْ ذكره مِنْ المفسرين والله أعلم».
(٣) نَقَلَ في الأصل و (ك) بعد هذا الموضع كلاماً طويلاً نفيساً، ضُمِّن نقلاً هاماً عن شيخ الإسلام ابن تيمية.
وقد رأيت تأخيره إِلى نهاية الشرح فانظر ص (٤٩).
(٤) «وذي» في (ص) و (س ٣) و (م ١) و (م ٢): ذا.
(٥) «أحولُ» كذا في الأصل و (ك) و (ع) و (ن) بالحاء المهملة. وفي (س ٤) و (س ٥) و (م ١) و (م ٢) و (ط) و (ز): «أُطوِّلُ» وفي (ص): «يطول».
(٦) زاد في (ص) و (س ٥) بعد هذا الموضع: «وكحديث ابن عباس أَنَّ رجلاً قال: يا رسولَ الله، الحج في كل عام؟. هو الأقرع بن حابس، ونحو ذلك».

<<  <   >  >>