للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القلوبِ (١). وقد قدَّمنا أَنَّ الكذب رِيبة، والصِّدق طُمأنينة. فالحديث الصِّدق تطمئنُّ إِليه النَّفْسُ، ويطمئنُّ إِليه القلبُ.


(١) تحزُّ في القلوب، وتحك وتؤثر، وتتخالج في القلوب أن تكون معاصي. وهذا أشهر.
انظر «النهاية» (١/ ٣٧٧)، و «الترغيب والترهيب» (٢٨٤٨).
() رواه الإِمام أحمد [انظر «جامع العلوم والحكم» الحديث (٢٧)]، ومن طريقه أبو نعيم في «الحلية» (١/ ١٣٤، ١٣٥) عن جرير.
ورواه ابن أبي عمر العدني في «مسنده» [انظر «المطالب العالية» (١٦٠٥)] عن سفيان بن عُيينة.
ورواه الطبراني في «الكبير» ٩/ (٨٧٤٨) عن زائدة.
كلهم (جرير، وسفيان، وزائدة) عن منصور، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، به موقوفاً.
ورواه الطبراني في «الكبير» ٩/ (٨٧٤٩) عن زائدة، عن الأعمش، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، به موقوفاً.
خالفهم: سعيد بن منصور.
فرواه عن سفيان، عن منصور، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. به مرفوعاً!
فيما رواه البيهقي في «شُعب الإِيمان» ١٠/ (٥٠٥١).
ورواية الجماعة أَولى بالصواب.
قال المنذري: قيل: إِنَّ صوابه موقوف. «الترغيب والترهيب» (٢٨٤٨). قال ابن رجب: صَحَّ عن ابن مسعود، واحتجَّ به الإِمام أحمد. «جامع العلوم والحكم» حديث رقم (٢٧).
قلت: احتجَّ به الإِمام أحمد في عدَّة مواضع. انظر «الورع» له ص (٤٣، ٤٥، ٤٩).
قال العراقي: المعروف أنه من قول ابن مسعود .. وإسناده صحيح. «تخريج أحاديث الإحياء» جمع/ الحداد، رقم (٨٠).

<<  <   >  >>