ورواه أبو نُعيم في «الحلية» (٣/ ١٩٤)، ومن طريقه المِزيُّ في «تهذيب الكمال» (٥/ ٨٤) عن جعفر بن محمد الصادق. (٢) رواه الحاكم (٢/ ٥٠٦ - ٥٠٧)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٢/ ١٩٨ - ١٩٩)، والواحدي في «أسباب النزول» ص (٢٩٥)، من طريق عبد الرزاق الصنعاني، عن معمر، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي .. فذكره. قال الحاكم: صحيح الإِسناد على شرط البخاري. ووافقه الذهبي. قلت: هكذا رواه معمر بن راشد عن أيوب متصلاً. قال يحيى بن معين: إِذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه؛ إِلا عن الزهري وابن طاوُس، فإِنَّ حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا. «تهذيب التهذيب» ١٠/ ٢٤٥. وأيوب بصري! وخالفه عن أيوب نفسِه: حماد بن زيد، فرواه عن أيوب، عن عكرمة مرسلاً. فيما رواه البيهقي في «الدلائل» (٢/ ١٩٩). قال يحيى بن معين: ليس أحدٌ في أيوب أثبت من حماد بن زيد. «الجرح والتعديل» ٣/ رقم (٦١٧). ورواه معمر -أيضاً- عن عباد بن منصور، عن عكرمة، مرسلاً. =