للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يظهر فيها كتابه.

الأرفة: بالضم، الحد الفاصل بين الأرضين، ومنه قول عمر أي مال انقسم وأرف عليه فلا شفعة فيه١.

الإرهاص: ما ظهر من الخوارق عن النبي قبل ظهوره كالنور الذي كان بجبين والد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ذكر بعضهم٢، واختصر التفتازاني٣ رحمه الله فقال: تأسيس النبوة بالخوارق قبل البعثة.

الأروع: السيد الفاضل يروع أي يعظم في النفوس.

الأروك: الإقامة على رعي الأراك ثم تجوز به عن غيره من الإقامات٤.

الأريكة: حجلة على سرير سميت به لاتخاذها في الأرض من الأراك أو لكونها محلا للإقامة.

الأرين: محل الاعتدال في الأشياء، والأرين نقطة في الأرض يستوي معها ارتفاع القطب فلا يأخذ هناك الليل من النهار ولا عكسه ثم نقل عرفا إلى محل الاعتدال مطلقا.


١ وفي حديث عثمان رضي الله عنه: الأرف تقطع الشفعة، وقال صاحب لسان العرب إن هذا من الأحاديث النبوية، وأن حديث عمر وهو: فقسموها على عدد السهام واعلموا أرفها. ابن منظور ١/ ٦٣. وقد أخرج البخاري هذا الحديث في الكتاب ٣٤ الباب ٩٦، ٩٧، وأخرجه ابن ماجه في سنته "كتاب الشفعة، الباب ٣"، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
٢ التعريفات ص١٦.
٣ سعد الدين عمر التفتازاني المتوفى سنة ٧٨١هـ.
٤ من أرك الرجل بالمكان يأرك ويأرك أروكا، وأرك أركا. أقام به. لسان العرب ١/ ٦٥.
٥ التعريفات ص١٦.

<<  <   >  >>