للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل الباء، فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم]

الوباء: فساد يعرض لجوهر الهواء لأسباب سماوية وأرضية.

الوتيرة: المداومة على الشيء والملازمة.

الوثاق: شدة الربط، وقوة ما به يربط، ذكره الحرالي.

الوجدان: إحساس الباطن بما هو فيه.

الوجد: ما يصادف القلب، ويرد عليه بلا تكلف وتصنع. وقيل هو بروق تلمع ثم تخمد سريعا١.

الوجوب: الشرعي ما يستحق تاركه الذم والعقاب٢.

الوجوب العقلي: ما لزم صدوره عن الفاعل بحيث لا يتمكن من الترك بناء على استلزامه محالا٣.

الوجود أضرب: وجود بإحدى الحواس الخمس نحو، وجدت زيدا، ووجود بقوة الشهوة نحو: وجدت الشبع، ووجود بقوة الغضب كوجود الحزن والسخط، ووجود بالعقل أو بواسطة العقل كمعرفة الله والنبوة، ويعبر عن التمكن من الشيء بالوجود نحو {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} ٤.

الوجود عند أهل الحقيقة: فقدان العبد بمحوا أوصافه البشرية، ووجود الحق لأنه لا بقاء للبشرية عند ظهور سلطان الحقيقة٥.

الموجودات: ثلاثة أضرب: موجود لا مبدأ له ولا منتهى، وذلك ليس إلا للباري تبارك وتعالى. وموجود له مبتدأ ومنتهى كالجواهر الدنيوية. وموجود له مبتدأ لا منتهى كالناس في النشأة الآخرة.

الوجيعة: من الإنسان: ما ارتفع من لحمة خده.

الوجه: مجتمع حواس الحيوان وأحسن، ما في الموتان، وهو ما عدا الحيوان، وموقع الفتنة من الشيء الفتان، وأول ما يحاول إبداؤه من الأشياء، ذكره الحرالي. وقال الراغب٦: الجارحة، ولما كان الوجه أول ما يستقبلك وأشرف ما في ظاهر البدن

استعمل في مستقبل كل شيء وفي أشرفه ومبدئه.

وجه الحق: ما به الشيء حقا إذ لا حقيقة لشيء إلا به تعالى، وهو المشار إليه بآية {أَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} ٧، وهو عين الحق المقيم لجميع الأشياء فمن رأى قيومية الحق للأشياء فهو الذي يرى وجه الحق في كل شيء٨.

الوجية: من فيه خصال حميدة من شأنه أن يعرف ولا ينكر٩.


١ التعريفات ص٢٧٠.
٢ التعريفات ص٢٧٠. والوجوب العادي: أنه لا يتركه على طريق جرى العادية وإن جاز تركه.
٣ التعريفات، ص٢٧٠.
٤ مفردات الراغب ص٥١٢، والآية وردت في سورة التوبة، ورقمها ٥.
٥ التعريفات ص٢٧٠.
٦ المفردات ص٥١٣.
٧ البقرة ١١٥.
٨ القاشاني: اصطلاحات الصوفية، ص٤٩.
٩ التعريفات ص٢٧١.

<<  <   >  >>