للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل الواو]

الموات ما لا مالك له، ولا ينتفع به من الأراضي.

الموازنة: أن تتساوى الفاصلتان في اللفظ دون التقفية، نحو {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ، وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} ١.

الموافق: الملائم للشيء.

المواساة: مشاركة نحو الأصدقاء والأقارب فيما بيده من نحو مال ذكره العضد.

الموت: حال خفاء وغيب يضاف إلى ظاهر عالم يتأخر عنه، أو يتقدمه، تفقد فيه خواص ذلك الظهور الظاهرة. وإطلاق الموت على ما لم تحله حياة مجاز، ذكره الحرالي. وقال الراغب٢: الموت صفة وجودية خلقت ضد الحياة. وأنواع الموت بحسب أنواع الحياة، الأول: ما هو بإزاء القوة النامية الموجودة في الإنسان والحيوان والنبات نحو {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} ٣. الثاني: زوال القوة الحساسة ومنه {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ} ٤. الثالث: زوال القوة العاقلة وهي الجهالة نحو {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} ٥. الرابع: الحزن المكدر للحياة ومنه {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} ٦. الخامس المنام، فقد قيل النوم موت خفيف، والموت نوم ثقيل، وعليه سماه الله توفيا.

وفي اصطلاح أهل الحق: قمع هوى النفس، فمن مات عن هواه فقد حيي بهداه٧.

الموت الأحمر: مخالفة النفس٨.

الموت الأبيض: الجوع، لأنه ينور الباطن. ويبيض وجه القلب، "فمن ماتت بطنته حييت فطنته"٩.

الموت الأخضر: لبس الرقع من الخرق الملقاة التي لا قيمة لها لاخضرار عيشته بالفناء٩.

الموت الأسود: احتمال أذى الخلق، وهو الفناء في الله لشهوده الأذى برؤية فناء الإفعال في فعل محبوبه١٠.

الموجب بالذات: ما يجب صدور الفعل عنه بأن كان علة تامة له من غير قصد وإرادة، كوجوب صدور الإشراق عن الشمس، والإحراق عن النار١١.


١ الغاشية ١٦.
٢ المفردات، ص٤٧٦.
٣ ق ١١.
٤ مريم ٦٦.
٥ الأنعام ١٢٢.
٦ إبراهيم ١٧.
٧ التعريفات، ص٢٥٥.
٨ التعريفات ص٢٥٥، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص٩١.
٩ التعريفات ص٢٥٥، والقاشاني. اصطلاحات الصوفية ص٩٢.
١٠ التعريفات ص٢٥٦، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ٩٣.
١١ التعريفات ص٢٥٧.

<<  <   >  >>