للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كالسهم المرسل من غير ميل، وسواء عدله وقومه، وأصل الاستواء طلب السواء، وإطلاقه على الاعتدال لما فيه من تسويه وضع لأجزاء.

الإسماعيلية: قوم أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق رضي الله عنه، وقالوا إن الله لا موجود ولا معدوم ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز، وكذا سائر الصفات١. تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.

الاسم: ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، ثم إن دل على معنى يقوم بذاته فاسم عين، وإلا فاسم معنى سواء كان معناه وجوديا كالعلم أو عدميا كالجهل٢.

الاسم المتمكن: ما تغير آخره بتغير العوامل في أوله ولم يشبه الحرف٣.

الاسم التام المستغني عن الإضافة.

الاسم المقصور: ما في آخره ألف مفردة.

الاسم المنقوص: ما في آخره ياء قبلها كسرة كالقاضي.

اسم الجنس: ما وضع لأن يقع على شيء وشبهه كالرجل فإنه وضع لكل فرد خارجي على سبيل البدل.

اسم إن وأخواتها: المسند إليه بعد دخولها.

اسم لا: التي لنفي الجنس، المسند إليه من معموليها.

اسم العدد: ما وضع لكمية الآحاد المعدودة.

اسم الفاعل: ما اشتق من يفعل لمن قام به الفعل بمعنى الحدث، وبالقيد الأخير خرج الصفة المشبهة واسم التفضيل لكونهما بمعنى الثبوت.

اسم الفعل: ما كان بمعنى الأمر أو الماضي كرويد وهيهات.

اسم المفعول: ما اشتق من يفعل لمن وقع عليه الفعل.

اسم التفضيل: ما اشتق لفعل موصوف بزيادة على غيره.

اسم الزمان والمكان: ما اشتق من يفعل لزمان أو مكان وقع فيه الفعل.

اسم الآلة: ما يعالج الفاعل المفعول بوصول الأثر إليه.

اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه.

اسم المنسوب: الملحق في آخره ياء مشددة مكسورة ما قبلها علامة للنسبة، كما ألحق التاء علامة التأنيث٤.

الإسناد: نسبة أحد الجزأين إلى الآخر هبه أفاد المخاطب ما يصح السكوت عليه أم لا.

الإسناد في الحديث: رفعه إلى قائله، رفعته إليه بذكر ناقليه.

الأسوة: الحالة التي يكون الإنسان عليها في اتباع غيره إن حسنا وإن قبيحا وإن سارا وإن ضارا.


١ التعريفات، ص٢٧.
٢ التعريفات ص٢٤.
٣ التعريفات ص٢٥.
٤ انظر التعريفات ص٢٥ و٢٦ بشأن هذه "الأسماء".

<<  <   >  >>