والاستتابة مطلوبة شرعاً في الكبائر التي تستوجب الحدّ، ولا سيما ممّن يُقدم على جريمة الرّدّة -والعياذ بالله-. فالواجب مناقشة المرتدّ في أسباب خروجه عن الدِّين، وإزالة ما لديْه من شبهات، ثم تترك له فرصة يراجع فيها نفسه؛ فإن تاب وإلاّ أقيم عليه الحدّ.
سابعاً: الزّجر بالإغلاظ في القول، أو الضّرب:
وقد تعرّضنا له بالتفصيل في أركان الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكَر.
ثامناً: ردْع العصاة بإقامة الحدود الشرعيّة
لقد شرع الإسلام حدوداً لبعض الجرائم، كَـ:
١ - حدّ القتل العمْد.
٢ - حدّ الردة.
٣ - حدّ الحرابة وقطع الطريق.
٤ - حدّ الزنى.
٥ - حدّ القذف.
٦ - حدّ شرب الخمر.
٧ - حدّ القصاص في الأطراف.
والتعزير فيما ليس فيه حدٌ، أو ما دون الحد.
وكل هذه الحدود جاءت في القرآن والسُّنّة، وأجمعت عليها الأمة.