موسى المديني في اجازة الخطيب البغدادي له وكذا الحافظ ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وجزما بأنها باطلة افتعلها بعض الطلقة وراحت على مسعود ولما تحقق له بطلانها تورع عنها كما هو مبسوط في كتابي [ارشاد المستفيد] والله اعلم.
(وجاء) في التعليقات [ان العبدوي بضم الدال وتشديد الواو للمحدثين الخ] ولا داعي لتشديد الواو على الاول بل هي مخففة عند المحدثين وعند النحاة جميعا والاختلاف بينهما في ضم الدال وفتحها فقط.
[الصفحة (٢٣٨)]
(جاء) في السطر الحادي عشر منها [قال وحدثني عبد الله بن معاذ العنبري] والذي في صحيح مسلم [حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري] فالواو في عبارة المؤلف ليست في عبارة الصحيح ولا معنى لها وعبد الله
في عبارته صوابه عبيد الله بالتغصير وهو كذلك في تهذيب التهذيب وغيره وقد ذكره المؤلف على الصواب في السند الذي قبل هذا.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها [قال دخلت على عائشة وأنا اخوها من الرضاعه فسألتها الخ] وهذه العبارة تفيد أمرين (الاول) ان أبا سلمة بن عبد الرحمن أخو عائشة من الرضاعة وليس كذلك بل هو ابن اختها من الرضاعة أرضعته ام كلثوم بنت أبي بكر (والثاني) انه الذي سأل عائشة عن الغسل وليس كذلك بل السائل هو أخوها من الرضاعة الذي دخل معه عليها فالصواب (قال دخلت على عائشة أنا