(جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة ابن سند (وولاه عدة
وظائفه) ولعله (عدة من وظائفه) أي أنابه عنه فيها ففي انباء الغمر وناب عن بعض القضاة الشافعية كالتاج السبكي وكان شديد اللزوم له وقارئها لتصانيفه في دروسه وناب عنه في مشيخة دار الحديث الاشرفية وغيرها.
(وجاء) في السطر الثالث منها في ترجمته (وطلب الحديث بعد اربعين سنة) أي بعد سنة اربعين وسبع مائة كما تقيده عبارة انباء الغمر.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة السراج ابن الملقن (وألف في المصطلح المقنع) والذي في معجم الحافظ ابن حجر في ترجمته وصنف في علوم الحديث مختصرا سماه الكافي اه هكذا رأيت في النسخة التي بيدي منه وتقدم في كلام الحافظ تقي الدين بن فهد في ترجمته انهما كتابان له في علوم الحديث ولعل الكافي مقتضب من المقنع والله اعلم.
وقد قال هو في اجازة كتبها بخطه وهو بمكه تجاه الكعبة في ذي الحجه من سنة ٧٦١ ووقع لي عدة أحاديث تساعيات ذكرت ثلاثة منها في آخر كتابي المقنع في علوم الحديث اه ثم رأيت صاحب الضوء اللامع نقل في ترجمته عن الحافظ ابن حجران له في علوم الحديث المقنع وقال قلت وقفت عليه وهو في مجلد وله فيها التذكرة في كراسة رأيتها ايضا اه ورأيت في كشف الظنون انه اقتضب من