(وجاء) في السطر التاسع منها (مجود الشام بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك محيى الدين عبد الرحيم) وقد سقط من العبارة اسم أبيه ففي الدرر الكامنة محمود بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب السلمي المعروف بابن خطيب بعلبك بهاء الدين المجود عني بالخط فجوده إلى الغاية، ونسخ نسخة من صحيح البخاري في ثلاثة مجلدات باسم الامير سيف الدين تنكز نائب الشام وقابلها الجمال المزي بقراءة العماد بن كثير وهي أعجوبة في الحسن والصحة اه وفي شذرات الذهب مجود دمشق بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك محيي الدين محمد بن عبد الرحيم السلمي (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (شمس الدين حسن) والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب (شمس الدين حسين) وسيأتي للمؤلف في الصفحة (٦٣)
ما يوافقه.
[الصفحة (١٧)]
(جاء) في السطر الاول منها في ترجمة أبى الفتح بن سيد الناس (وقدم دمشق ليالي وفاة ابن البخاري) هذه عبارة المعجم المختص للحافظ الذهبي وفي الدرر الكامنة ورحل إلى دمشق فاتقق وصوله عند موت الفخر بن البخاري فتألم لذلك اه وفي طبقات الحافظ ابن رجب في ترجمة
الفخر بن البخاري ورحل إليه أبو الفتح بن سيد الناس فوجده مات قبل وصوله بيومين فتألم لذلك اه ومثله في المنهج الاحمد في تراجم أصحاب الامام احمد للقاضي مجبر الدين أبي اليمن العليمي.
وقد جاء في التعليقات ان الفخر بن البخاري هذا ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة.