للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العقل في ذلك. وما ظنك بماء زمزم المبارك قد صب داخل بيت الله الحرام وماج في جنبات اركانه الكرام ثم بإزاء المتلزم والركن الأسود المستلم إليس جديرا بأن تتلقاه الافواه فضلا عن الايدي وتغمس فيه الوجوه فضلا عن الأقدام وحاشا لله أن تعرض في ذلك علة تمنع منه أو شبهة من شبهات الظنون تدفع عنه والنيات عند الله تعالى مقبولة والثابرة على تعظيم حرماته برضاه موصولة وهو المجازى على الضمائر وخفيات السرائر لا إله سواه.

<<  <   >  >>