للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول المذكور وأصبح الهواء راكدا والريح غير متنفسة إلا من الجهة التي لا توافقنا فأقمنا بها يوم الجمعة المذكورة. فلما كان يوم السبت الموفى ثلاثين تنفست الريح بعض تنفس فأقلعنا بذلك النفس نسير سيرا رويدا وسكن الحبر حتى خيل لناظره إنه صحن زجاج أزرق فأقمنا على تلك الحال نرجو لطف صنع الله عز وجل.

وهذه الجزيرة تعرف بجزيرة عائقة السفن فعصمنا الله عز وجل من فأل اسمها المذموم وله الحمد والشكر على ذلك.

<<  <   >  >>