للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجهات المشرقية فأهواء وبدع وفرق ضالة وشيع إلا من عصم الله عز وجل من أهلها كما إنه لاعدل ولا حق ولا دين على وجهها إلا عند الموحدين اعزهم الله فهم آخر أئمة العدل في الزمان. وفي كل م سواهم من الملوك في هذا الأوان فعلى غير الطريقة يعشرون١ تجار المسلمين كأنهم أهل ذمة لديهم ويستجلبون أموالهم كل حيلة وسبب ويكربون طرائق من الظلم لم يسمع بمثلها اللهم إلا هذا السلطان العادل صلاح الدين الذي قد ذكرنا سيرته ومناقبه لو كان له أعوان على الحق..... مما أريد والله عز وجل يتلافى المسلمين بجميل نظره ولطيف صنعه.


١ يعشرون: يأخذون العشر.

<<  <   >  >>