ولد سنة بضع وسبعين ومائتين وتوفي سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، وهو في عشر الثمانين. انظر ترجمته في السير (١٦/ ٩٢) والكامل (٨/ ٥٦٦) وتذكرة الحفاظ (٣/ ٩٢٠ - ٩٢٤) والبداية والنهاية (١١/ ٢٥٩). (٢) هو الإمام العلامة الحافظ اللغوي أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطّاب البستي الخطابي صاحب التصانيف النافعة المفيدة، ولد سنة بضع عشرة وثلاث مائة. قال أبو طاهر السلفي: وأما أبو سليمان الشارح لكتاب أبي داود فإذا وقف منصف على مصنفاته، واطلع على بديع تصرفاته في مؤلفاته، تحقق إمامته وديانته فيما يورده وأمانته. توفي رحمه الله في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة. انظر ترجمته في السير (١٧/ ٢٣) والبداية والنهاية (١١/ ٢٣٦، ٢٣٧)، وطبقات السبكي (٣/ ٢٨٢ - ٢٩٠) وشذرات الذهب (٣/ ١٢٧ - ١٢٨).