(٢) وقد أورد ابن عبد الهادي نص الفتوى التي نقموا بها عليه، انظر: العقود الدرية ص ٣٣٠ - ٣٤٠، الفتاوى (٢٧/ ١٨٢ - ١٩٢، ٢١٤ - ٢٢٥). وانظر: الكلام حول هذه المسألة- شد الرحال إلى القبور- في: كتاب الرد على الأخنائي، والجواب الباهر في زوار المقابر. كلاهما لشيخ الإسلام، وانظر: الفتاوى (٢٧/ ١٩٤ وما بعدها)، الصارم المنكي في الرد على السبكي، لابن عبد الهادي، جلاء العينين للآلوسي ص ٥٠٥ - ٥١٨. (٣) يقول شيخ الإسلام في «الرد على الأخنائي» ص ٩ موضحا التحريف الذي حصل في جوابه: «ونقل هذا المعارض عن الجواب ما ليس فيه، بل المعروف المتواتر عن المجيب في جميع كتبه وكلامه بخلافه، وليس في الجواب ما يدل عليه بل على نقيض ما قاله، وهذا إما أن يكون عن تعمد للكذب أو عن سوء فهم مقرون بسوء الظن وما تهوى الأنفس، وهذا أشبه الأمرين به ... ». (٤) العقود الدرية ص ٣٢٩.