«يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس: الشيخ الكبير والعجوز، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة (لا إله إلا الله) فنحن نقولها». والحديث صححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (٨٧). (٢) سورة الكهف، الآية: ٥. (٣) أخرجه الترمذي في سننه برقم (٢٩١١) وأحمد في المسند برقم (٢٢٣٠٦) والطبراني في معجمه الكبير برقم (٧٦٥٧) والخطيب في تاريخه (٧/ ٨٨) و (١٢/ ٢٢٠) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة برقم (١٧٨) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، ولفظه بتمامه: «ما أذن لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإن البرّ ليذر فوق رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه» يعني القرآن. والحديث ضعفه العلامة الألباني في الضعيفة برقم (١٩٥٧) وفي ضعيف سنن الترمذي برقم (٥٥٥).