٢ حكاه النحاس في "الناسخ والمنسوخ" "ص١٤٥"، ومكي في "الإيضاح" "ص٢٦١" عن أبي الدرداء وعبادة، وحكاه ابن العربي في "الناسخ والمنسوخ" "٢/ ٢١٤-٢١٥" عن عكرمة، وحكاه ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" "١٥٦" عن جماعة منهم الحسن وعكرمة، ورجحوا جميعا أن المراد بالنسخ إن صح؛ التخصيص. ٣ زيادة من "د" و"ط"، وسقطت من الأصل و"م" و"ف". ٤ في "ف": "تخصيص"، وقال: "لعله التخصيص"، وفي "ط": "تخصيص العموم". ٥ إلا أنه يتوقف على صحة تخصيص المتقدم للمتأخر؛ لأن سورة المائدة متأخرة عن الأنعام، وهو رأي الأكثر، يقولون: يخصص العام بالخاص مطلقًا تقدم أو تأخر، وقال بعضهم: لا يخصص الكتاب الكتاب مطلقًا تقدم المخصص أو تأخر، وقال إمام الحرمين وأبو حنيفة: "إنما يتخصص العام بالخاص إذا تقدم العام في التاريخ، وإلا كان العام المتأخر ناسخًا". "د".