قلت: ويلزم من القول بالنسخ أن الملائكة استغفرت أولا للمشركين، وهذا كذب لأن الله جل وعز يقول: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} ، ولم يكن الملائكة يشفعون لمن في الأرض ممن قد علموا أن الله لا يغفر له أبدا، قاله المحاسبي في كتابه "فهم القرآن" "٤٧٤-٤٧٥"، وانظر كلامه أيضا: "٣٥٨-٣٥٩"، وكلام مكي بن أبي طالب في "الإيضاح" "ص٣٩٩". وورد في غير "د": "التي في الطور"، وهو خطأ. ٢ أي: ولا يؤول إلى تكليف حتى يدخله النسخ؛ إذ لو كان بمعنى الأمر لصح دخول النسخ فيه. "د". ٣ هكذا في "الناسخ والمنسوخ" لابن النحاس و"ط"، "وفي الأصل وباقي النسخ: فيها". ٤ وهل قرأها ابن النحاس: "نسختها" اسما مبتدأ خبره الآية التي ... إلخ، أم قرأها فعلا؟ الأول أقرب إلى غرضه، وأيسر في تأويله كلامه. "د". قلت: الكلمة جاءت في "م": "نسق". ٥ في "ط": "لأنه لا". ٦ في "ط": "وكذلك".