٢ في "ط": "من اللفظ". ٣ أي: فهو وإن لم تبق دلالته الوضعية؛ إلا أنه دل على عموم آخر اقتضاه الاستعمال، ودلالته حقيقية أيضًا لا مجاز، وليس هذا تخصيصًا حتى يقال: "وكل تخصيص لا بد له من مخصص متصل أو منفصل" كما هو الاعتراض. "د". ٤ أي: فهناك ثلاثة أوضاع: الوضع الإفرادي المعبر عنه بالأصالة القياسية، والوضع الاستعمالي المعبر عنه بالحقيقة العرفية، وهذا ما أثبته في الجواب الأول، والوضع الثالث الوضع الشرعي المسمى بالحقيقة الشرعية، والجواب عن الإشكال الأول يكفي فيه ملاحظة الوضع الثاني، أما الجواب عن الثاني؛ فلا بد فيه من ملاحظة وضع الحقيقة الشرعية والاستعمالات الواردة في الشريعة، حتى يتأتى تفاوت العرب في فهمها: بين من اتسع فهمه في إدراك الشريعة، وبين مبتدئ قد لا يعرف هذه الاستعمالات الشرعية؛ فيحصل له التوقف نظرًا لوقوفه عند الوضعين الأولين. "د". قلت: انظر في هذه الأوضاع: "مجموع فتاوى ابن تيمية" "١٢/ ١١٣-١١٥ و١٩/ ٢٣٥-٢٣٦"، و"الإيمان" "١٠-١١٢" لابن تيمية، و"نزهة الخاطر العاطر" "٢/ ١٠-١١" لابن بدران، ط دار الكتب العلمية، و"أصول التشريع الإسلامي" "ص٢٤٦" لعلي حسب الله، و"الحقيقة الشرعية" "ص١٣ وما بعدها" لعمر بازمول.