للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التَّحْقِيقِ١، بَلِ الْقِسْمُ الَّذِي هُوَ فِيهِ مُبَلِّغٌ لَا بُدَّ مِنْ نَظَرِهِ فِيهِ مِنْ جِهَةِ فَهْمِ الْمَعَانِي مِنَ الْأَلْفَاظِ الشَّرْعِيَّةِ، وَمِنْ جِهَةِ تَحْقِيقِ مَنَاطِهَا وَتَنْزِيلِهَا عَلَى الْأَحْكَامِ، وَكِلَا الْأَمْرَيْنِ رَاجِعٌ إِلَيْهِ فِيهَا؛ فَقَدْ قَامَ مَقَامَ الشَّارِعِ أَيْضًا فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَقَدْ٢ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: "أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ؛ فَقَدْ أُدْرِجَتِ النبوة بين جنبيه"٣.


= {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} ، وترى في لفظ "المشروع" بحثًا مطولًا في كتاب "التطور التشريعي في المملكة العربية السعودية" "ص٣٢-٣٦"، ولكل من الشيخ عبد العال عطوة والشيخ عبدا لستار فتح الله سعيد في كتابه "المنهاج القرآني في التشريع" "ص٣٠٠-٣٠٢" اعتراضات على مؤلف الكتاب في تجويزه هذا الإطلاق.
وانظر: الفروق" "٤/ ٥٣-٥٤"، و"نظرات في اللغة" "ص١٠٦" للغلاييني، و"معجم المناهي اللفظية" "ص٣٠٣-٣٠٥ - ط الأولى" للشيخ بكر أبو يزيد، والتعليق على "الفتوى في الإسلام" "ص٥٣" للقاسمي، و"تغيُّر الفتوى" "ص٥٧-٥٨" لبازمول.
١ أفاد الشيخ القاسمي في كتابه "الفتوى في الإسلام" "ص٥٣ - الهامش" أن المصنف يشير إلى حديث: "اللهم ارحم خلفائي".
قلت: الحديث ضعيف باطل، ومضى تخريج نحوه بإسهاب.
٢ يصلح أن يكون دليلًا للرتب الثلاثة. "د".
٣ أخرجه محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" "ص١٥٩"، وأبو عبيد "ص٥٣"، وابن الضريس "٦٥"، وأبو الفضل الرازي "٥١"، كلهم في "فضائل القرآن"، والشجري في "الأمالي" "١/ ٩٢"، والبيهقي في "الشعب" "٥/ ٥٣١"، والخطيب في "تاريخه" "٩/ ٣٩٦" من طريق إسماعيل بن رافع عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا.
وإسناده ضعيف جدًّا؛ إسماعيل بن رافع متروك.
وأخرجه ابن الانباري في "إيضاح الوقف والابتداء" "١/ ١١-١٢"، وابن حبان في "المجروحين" "١/ ١٨٧-١٨٨"، وابن عدي في "الكامل" "٢/ ٤٤٠-٤٤١"، وأبو الفضل الرازي في "فضائل القرآن" "رقم ٥٠"، والخطيب في "تاريخ بغداد" "١٣/ ٤٤٦"، والشجري في "الأمالي" "١/ ٨٥"، والبيهقي في "الشعب" "٤/ ٥٥٧-٥٥٨" و"٥/ ٥٣٠"، وابن الجوزي في "الموضوعات" "١/ ٢٥٢-٢٥٣"، و"الحدائق" "١/ ٥٠١" من طريق بشر بن نمير عن القاسم =

<<  <  ج: ص:  >  >>