لو فكّر الطامع في عاقبة الدنيا لقنع، ولو تذكّر الجائع إلى فضول مآلها لشبع.
هب أنّك قد ملكت الأرض طرّا … ودان لك العباد فكان ماذا
أليس إذا مصيرك جوف قبر (١) … ويحثي التّرب هذا ثمّ هذا
وقد ضرب الله تعالى في كتابه مثل الدنيا وخضرتها ونضرتها وبهجتها وبهجتها وسرعة تقلّبها وزوالها، وجعل مثلها كمثل نبات الأرض النابت من مطر السماء في تقلّب أحواله ومآله.