قوم إذا دمس الظّلام عليهم ... جدحوا قنافذ بالنّميمة تمرع
ويقال: زمان غزير، وعيش غزير أي لا يفزع أهله.
ويقال: عيش رغد مغد. ويقال: عام غيداق، أي كثير الخير، وسيل غيداق وماء غدق.
الفرّاء: عام أزب: أي مخصب. أبو عبيدة: عيش خرم: أي ناعم وهي عربية ومعيشية رفلة.
ويقال: أنت في عام رخي اللّبن، عريض البطان، أي واسع الخصب وهذا كما يقال:
أصاب فلان قرن الكلأ، أي أنفه الذي لم يؤكل منه شيء، ووقع في الأهيفين أي الطّعام والشّراب، وزمانه زمان الأهيفين.
والمعصب الذي عصبت السّنون ماله.
ويقال: في عيشة شظف: أي يبس وشدة، وقد شظفت يده إذا خشنت.
الأصمعيّ يقال: موت لا يجر إلى عار خير من عيش في رماق، أي قدر ما يمسك الرّمق.
ويقال: أصابتهم من العيش والزّمان ضعف- وحفف- وقشف- وويد- كلّ هذا من شدّة العيش.
وقال يعقوب: بنو فلان في ويد أي في ضيق، وكثرة عيال، وقلّة مال، وهو في رتب من العيش: أي غلظ.
الأصمعي: عيش مزلج أي مدنق.
ويقال: أصابتهم الضّبع أي السّنة، وقد كحلتهم السّنون: أي اشتدّت عليهم وأنشد:
لسنا كأقوام إذا كحلت ... إحدى السّنين فجارهم تمر
أي يأكلون جارهم. وقال سلامة بن جندل:
قوم إذا صرحت كحل بيوتهم ... عزّ الذّليل ومأوى كلّ قرضوب
وأصابتهم أزمة وأزبة ولزمة. وحكى الأصمعي: أزمت أزام وأنشد:
أهان لها الطّعام فلم تصفه ... غداة الرّوع إذا زمت أزام