للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شناغيب دوحة جرداء- تحمل جذلاء- فتماريتم إمّا يدا وإمّا رجلا، قالوا: كذلك كان ثم مه قال:

سنح لكم قبل ترجّل الشّروق ... سيدا مق على ماء طروق

قالوا: ثم ماذا؟ قال: ثم تيس أفرق- فسند في إبرق- فرماه الغلام الأزرق- فأصاب بين الواهلة والمرفق- قالوا: صدقت وأنت أعلم من تحمل الأرض ثم انصرفوا فقال عارق شعرا:

ألا لله علم لا يجارى ... إلى الغايات في جنبي سواد

أتيناه نسائله امتحانا ... ونحسب أن سيبعل بالعناد

نسائل عن خفي مخبئات ... فأضحى سرّها للنّاس باد

حسام لا يليق ولا تثاثا ... عن القصد الميمّم والسّداد

كأنّ خبيئنا لمّا انتخبنا ... بعينيه يصرّح أو ينادي

فأقسم بالعشائر حيث قيس ... ومن نسل الأقيصر باللّباد

لقد جزت الكهانة عن سطيح ... وشق وكم فل من الإياد

تفسير ما يشكل منه، (النّعم) : الرّغاب هي الكثيرة منه (وأولو الآكال) : يريد القطائع وكانت ملوك الحيرة تقطع بكر بن وائل ولم يكن ذلك لغيرهم. و (الأغيال) : جمع الغيل:

وهو الماء الجاري وبطن الوادي. وقوله: (نحن أصهار الأملاك) : يريد بنت عمرو بن الحارث الملك الكندي أم أناس منهم وهم أصهار ملوك لخم أم عمرو بن امرئ القيس الذي كان يقال له: ابن ماء السماء- وابن ماء المزن. و (الغمر) : الماء الكثير، و (البرض) :

الماء القليل و (النّخل العم) : الطّوال، و (العيطاء) : الطّويلة، و (السّطعاء) : الطّويلة العنق، و (أجاء وسلمى) : جبلان. (الحلك) : الظلمة، (الدّلك) : السّواد، (البرثن) الإصبع، و (الشّرخ) : من الرّجل بمنزلة القربوس من السّرج، و (الإعليط) : وعاء تمر. (المرخ) :

مثل وعاء الباقلي، و (المرخ) : شجر، و (العصرة) : الملجاء و (المعور) : الذي قد ظهرت عورته، و (الثمال) : العصمة و (المحجر) : الذي قد احجرته السّنة. و (الأصباب) : جمع الصبب وهو المنحدر من الأرض، و (الأحدب) : جمع حدب وهو المرتفع من الأرض، (الكتاب) : المجتمع- والكباب الكثير، و (القطامة) : ما قطعته بأسنانك، و (الفسيط) :

قلامة الظفر، و (المريط) : سهم تمرط ريشه، و (المدى) : ما سال من الحوض من الماء، و (المطيط) : الخاثر بما بقي في الحوض من الماء، و (الوقير) : القطيع من الغنم برعائه، و (العازب) : البعيد في المرعى، و (القارب) : القريب، و (الجادب) : العائب، و (النغاثة) : ما ترميه من السّواك، و (النّفنف) : الهواء بين السّماء والأرض، و (جرن

<<  <   >  >>