للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- زيادة عدد المواد والتخصصات وترك الحرية للتلميذ لاختيار المواد الدراسية التي تناسب استعداداته وقدراته وميوله.

- التركيز على استثارة اهتمام التلميذ وجعله أكثر إيجابية في العملية التربوية.

- زيادة مصادر المعرفة لدرجة أصبح من الصعب معها بل من المستحيل تعليم التلميذ وتلقينه كل شيء في شكل جرعة جاهزة كاللقمة الممضوغة، وأصبح الممكن هو تعريف التلميذ كيف يحصل على ما يريد من علم، وأصبح يشجع التكفير الناقد والتفكير الابتكاري.

- ظهور آثار التقدم العلمي والتكنولوجي الحديث واستخدام التعليم المبرمج والدوائر التليفزيونية المغلقة في المدارس والجامعات.

- اتجاه التعليم إلى تخريج الفنيين المتخصصين ذوي الياقات الزرقاء أكثر من تخريج ذوي الياقات البيضاء ليواكب التقدم الصناعي والتكنولوجي.

- زيادة الإقبال على التعليم العالي والجامعي.

- زيادة إقبال البنات على التعليم.

- اشتراك الوالدين بدرجة أكثر فعالية في العملية التربوية وزيادة اتصال المدرسة بالأسرة وزيادة إسهام الوالدين في تربية وتوجيه وإرشاد الأولاد.

- زيادة اهتمام واشتغال المعلم بالإرشاد النفسي، ودخول خدمات التوجيه والإرشاد بشكل متخصص في المدارس وجزء متكامل مع العملية التربوية.

- زيادة التأكيد على التعلم الذاتي وتعليم الفرد لذاته مستقلا، ليستكمل برنامج تعليمه ويستمر في التعليم "التعليم المستمر، مدى الحياة".

هذا كله يؤكد الحاجة إلى التوجيه والإرشاد في مدارسنا خاصة الإرشاد التربوي والإرشاد المهني.

زيادة أعداد التلاميذ في المدارس:

لقد أصبح التعليم حقا للجميع حتى نهاية المرحلة الابتدائية في معظم دول العالم وحتى نهاية المرحلة المتوسطة في بعضها، وحتى نهاية المرحلة الثانوية في الدول المتقدمة. ولقد أصبح من الواضح الآن زيادة الإقبال على التعليم، وزيادة عدد المدارس وحجمها وأنواعها، وإطالة فترة التعليم، وإقبال البنات على التعليم "ميلز Mills؛ ١٩٧١".

وهناك بعض المشكلات التي أدت إليها زيادة أعداد التلاميذ في المدارس، ومن هذه المشكلات.

- وجود عدد يتراوح بين ٥-١٠% من تلاميذ المدراس لديهم مشكلات انفعالية تعوق عملية تعليمهم ما لم يتخذ الإجراءات الإرشادية والعلاجية اللازمة.

<<  <   >  >>