للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وترشيد وقت الفراغ يفيد في نمو الشخصية المتكاملة جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا ودينيا، بحيث يتحقق التوافق النفسي والصحي والنفسية.

ويلعب المرشد دورا هاما في ترشيد وقت الفراغ، فهو يشترك في النشاط سوء كان نشاطا رياضيا أو ترفيهيا أو أدبيا أو ثقافيا أو دينيا أو رحلة أو معسكرا، بهدف المساعدة في العمل على تكامل النشاط وقت الفراغ مع أنشطة الحياة بصفة عامة، وتوجيه النشاط بحيث يكون بناء يحقق الأهداف الإرشادية، في إطار المرغوب اجتماعيا وفي ضوء المسموح به أخلاقيا ودينيا.

وفيما يلي أهم أساليب ترشيد وقت الفراغ:

- قيام المدرسة خلال المنهج التربوي بتنمية المهارات الخاصة بالقراءة والفنون والموسيقى وغيرها، وتنمية الاهتمام بها وتشجيع المشاركة فيها وحسن الاختيار بينها, وهذه من أهم أنشطة وقت الفراغ، إن معرفة مختلف أوجه نشاط وقت الفراغ والاختيار الذكي والتخطيط الموفق والممارسة السليمة لها، خدمة يمكن أن يسهم فيها الإرشاد النفسي. ونحن نعلم على سبيل المثال لا الحصر أن الموسيقى أسلوب علاجي نفسي راق يهدئ الأعصاب "حامد زهران، ١٩٩٧".

- قيام مكتب الإرشاد خلال الأندية بتوجيه الطلاب نحو حسن اختيار أوجه نشاط وقت الفراغ مثل الحكم الذاتي في المدرسة، مما يدربهم على تحمل المسئولية والاستقلال فيما بعد، ويحببهم في المدرسة وبقية أوجه النشاط التربوي.

- بلورة نشاط الطلاب في وقت الفراغ في شكل ندوات ومؤتمرات يحددون هم موضوعاتها ويختارون المتحدثين فيها وتتم فيها مناقشات وقرارات جماعية. ومن خلال نشاط الطلاب يمكن تحصيل معلومات وحقائق وتنمية مهارات واتجاهات تفيد في عملية التوافق النفسي والاجتماعي وفي العلاقات الإنسانية والتفاعل الاجتماعي.

- قيام مكتب الإرشاد بإعداد رحلات وزيارات حرة لمناطق الإنتاج المتنوعة المختلفة، وهذه تفيد في الإرشاد المهني.

- قيام جمعيات النشاط الاجتماعي بترتيب مواقف وخبرات اجتماعية خلال نشاط اجتماعي حرفي وقت الفراغ، تفيد في الإرشاد الاجتماعي، مثل تناول العادات والتقاليد والسلوك الاجتماعي في المناسبات.

<<  <   >  >>