وتفسير السلوك الانفعالي تجعل الفرد أكثر وعيا بتوتراته الانفعالية وصراعاته، وتؤدي إلى الاستقرار والضبط الانفعالي.
ويسير أسلوب الشرح والتفسير على النحو التالي:
- إقامة علاقة إرشادية طيبة بين المرشد والعميل.
- جمع المعلومات المفصلة اللازمة لعملية الإرشاد وخاصة الأعراض والأسباب وظروف حياة العميل.
- شرح وتفسير الأسباب والأعراض للعميل في ضوء واقع حياته والظروف التي أدت إلى مشكلاته. ويكون الشرح والتفسير في ضوء معلومات العميل، ويبدأ بعد معرفة ما لديه من شرح وتفسير، ويكون الشرح والتفسير في ألفاظ مختارة، ودقيقا وواضحا ومؤثرا بحيث يفهمه العميل ويشارك فيه.
- إتاحة الفرصة أمام العميل لفهم خبراته الانفعالية وصراعاته ومشكلاته وأن يعترف بها ويتقبلها بتصرف فيها ويعمل على حلها.
- استبصار العميل بمشكلاته وحيله الدفاعية وصراعاته الانفعالية حتى تصبح شخصيته أكثر توافقا وتتحسن صحته النفسية.
وهو إرشاد مباشر، موجه، يستخدم فنيات تربوية معرفية وانفعالية لمساعدة العميل لتصحيح معتقداته غير العقلانية التي يصحبها خلل انفعالي واضطراب سلوكي، إلى معتقدات عقلانية يصاحبها ضبط انفعالي وسلوك سوي. "ألبيرت إليس Ellis؛ ١٩٧٧".
ويهدف أسلوب الإقناع المنطقي إلى تحديد أسباب السلوك المضطرب من أفكار ومعتقدات غير عقلانية أو غير منطقية، والتخلص منها بالإقناع العقلاني المنطقي وإعادة العميل إلى التفكير الواقعي.
ويرى تريدواي Treadway؛ "١٩٧٢" أن هذا الأسلوب الإرشادي الذي ينقل العميل من اللامنطق واللامعقول إلى المنطق والواقع والمعقول، يناسب بصفة خاصة العملاء المثقفين مثل طلاب الجامعة.
ويلاحظ أن الإقناع العقلاني المنطقي يناسب المراهقين الذين يرفضون الآراء أو النصائح الصادرة من الكبار أو من أي سلطة.