استخدام طرق الإرشاد المناسبة: يجمع الإرشاد العلاجي بين طريقتي الإرشاد الموجه وغير الموجه، ولقد كان الميل الأكثر في أول الأمر إلى الإرشاد الموجه حيث تقدم خدمات الإرشاد في خطوات علاجية مثل التحليل والتركيب والتشخيص وتحديد المآل والعلاج والمتابعة، وفيه يتم تقديم خدمات الإرشاد الفردي والجماعي حسب الحالة، ويستخدم طريقة الإرشاد النفسي والديني مع التركيز على التربية الدينية والتربية الخلقية والتربية الجنسية السليمة وتيسير خدمات الإرشاد السلوكي، ويستخدم الإرشاد باللعب، والإرشاد وقت الفراغ ... وهكذا.
تقديم بعض خدمات المجالات الأخرى: يهتم الإرشاد العلاجي بحالة العميل والبيئة أو المجال النفسي الذي يعيش فيه، ولذلك تشمل خدماته بعض جوانب مجالاته الإرشاد الأخرى. فمثلا قد يحتاج تناول المشكلات الشخصية والانفعالية إلى تقديم بعض خدمات الإرشاد الزواجي، أو بعض خدمات الإرشاد الأسري، حين يلزم تحسين الجو الأسري وتعديل اتجاهات الوالدين وخاصة إذا كانا عصابيين بخصوص المعاملة السليمة للأولاد، وبما يحقق المحبة والعطف والهدوء والثبات والاتزان والحرية، والحث على ضرب المثل والقدوة الحسنة في السلوك الانفعالي بما يحقق السعادة المطلوبة. وهكذا بالنسبة للمشكلات الشخصية والانفعالية التي تستدعي تقديم بعض خدمات الإرشاد التربوي أو الإرشاد المهني.
حل المشكلات الشخصية والانفعالية: يتم تقديم المساعدة اللازمة لحل المشكلات الشخصية والانفعالية عن طريق المشاركة الانفعالية، وتأكيد الذات والعمل على إشباع الحاجات وتسهل عملية التنفيس والتفريغ والتطهير الانفعالي، ويتناول كذلك المشكلات الشخصية والاضطرابات الانفعالية والمصاحبة للعصاب، ويتعاون المرشد مع زملائه من الأخصائيين في بحث الأسباب واستثارة تعاون العميل وعلاج الأعراض، بحيث يتمكن العميل من حل مشكلاته بنفسه تحت إشرافهم وبتوجيههم.