للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطرفين للإحاطة بما يجب معرفته قبل إتمام الزواج، وبعد أن "تقع الفأس في الرأس" يكون الأسى والندم١.

زواج الشوارع: الذي يتم على أساس تعارف خارج البيوت وبعيدا عن الأهل، في شارع أو حديقة أو ناد، ويكون ذلك بعيدا عن الرقابة ورأي الأهل، ويعتبر هذا الزواج نوعا من المقامرة، قد تصيب أو تخيب.

الزواج الجبري: قد يكون الزواج اضطراريا أو قسرا بالإكراه، وهو زواج غير عادي يحدث في ظروف شاذة، ويحدث مثل هذا الزواج عادة لستر جريمة أو للتورط في علاقة أو لحسم نزاع أو لإرضاء رئيس يخشى أو ملافاة لمشكلة أو القضاء على إشاعات، ومن أمثلته الزواج بين العشاق والزواج بين السادة والخدم والزواج بين الرؤساء والمرءوسين.

زواج المبادلة: وهذا يحدث فيتزوج فتى من فتاة ويتزوج أخوها من أخته. وقد يزيد ذلك من متانة الزواج وترابط الأسر، ولكن قد يحدث مقارنة بين الزوجين يتخلله أسى، وقد يحدث مشكلات في زيجة فتقابل بمشكلات في الزيجة الأخرى بالتبادل أو من باب الثأر.

زواج الغرض: هو زواج تجاري له هدف غير أهداف الزواج المعروفة اجتماعيا وشرعا. فقد يتم زواج لغرض معين مثل الوصول إلى مركز عال أو جاه أو للحصول على مال أو لغرض الخلفة. ومثل هذه الزيجات عادة يسودها الجفاء والتخاصم والتشاحن والحقد والانتقام وتتخللها المشكلات.

الزواج القائم على الغش: قد يقوم الزواج على الغش والكذب والخداع، والطرف الغشاش أو الكذاب أو المخادع يعرف غشه وكذبه وخداعه، ويحتفظ بحكايته في مستودع مفهوم الذات الخاص تؤرقه وتهدده. والطرف المخدوع قد يعرف الحقيقة يوما ما، وهنا تحدث الكارثة. ومن أمثلة ذلك زواج امرأة على أنها بنت بكر مع إجراء عمليات الغش، وزواج رجل متزوج وله أولاد على أنه لم يسبق له الزواج مطلقا، وزواج فقير أو فقيرة يمثل كلاهما دور الثراء ... إلخ.

الزواج العرفي: هو الزواج غير الرسمي، غير المسجل في الجهات الرسمية وغير المعترف به رسميا، وإن استكمل الشروط الشرعية. وفي الزواج العرفي احتمالات ضياع الحقوق الشرعية عند الضرورة، وفيه عدم ثقة متبادل، وفيه شعور بالتحايل على القانون، أو التهرب من كشف السر على زوج آخر، ويكون مهددا بالفشل وغالبا ما ينتهي إليه.


١ من أقول الحكماء: "من تزوج على عجل ندم على مهل".

<<  <   >  >>