وعلى الرغم من أهمية البرنامج، فإن ذلك يجب أن يكون باعتدال، حتى لا يجد المسئولون عن البرنامج أنفسهم لا يعملون شيئا إلا التقييم.
وعلى العموم، فإن تقييم البرنامج عملية صعبة ولكنها ممكنة.
أهداف التقييم:
الهدف الأول: والأكبر لتقييم برنامج التوجيه والإرشاد هو التقويم، أي الإصلاح والتصحيح والتحسين وتلافي أوجه النقص في خدماته ووسائله وطرقه وتنفيذه، أي أن التقييم يجب ألا يكون هدفا في حد ذاته، بل يكون وسيلة للتقويم، وعلى هذا يجب أن يكون شعار التقييم للتقويم نصب الأعين، ويجب أن تنشر نتائج تقييم البرنامج حتى يستفاد بها في تقويم البرنامج القائم، وفي تخطيط وتنفيذ البرامج الأخرى المشابهة، بما يفيد المسئولين عن البرنامج والمستفدين منه.
خطوات التقييم:
يضع البعض خطوات محددة لعملية تقييم برنامج الإرشاد النفسي، وهذه الخطوات هي:
- تحديد أسئلة التقييم، والإجابة عنها.
- تحديد معايير التقييم، وتقدير حال البرنامج بالنسبة لها.
- تحديد طرق التقييم ووسائله، واستخدامها لتحديد فعالية البرنامج ومدى تحقيقه للأهداف.
- تحليل نتائج عملية التقييم وتفسيرها.
- اقتراح خطوات تقويم وإصلاح البرنامج في ضوء نتائج عملية التقييم، وذلك بتحديد ما يجب تدعيمه أو تطويره أو تعديله من عناصر البرنامج.
أسئلة التقييم:
توضع عادة أسئلة تتناول كل ما يتعلق بالبرنامج ابتداء من التخطيط حتى المتابعة، وتفيد الإجابة عنها في التقييم الخاص لخدمات البرنامج والتقييم العام للبرنامج ككل، وتشير الإجابة عنها بالإيجاب إلى نجاح البرنامج، والإجابة عنها لنفى إلى فشله. وفيما يلي أهم أسئلة التقييم: