الانعكاسي محصور في الفرد ولا يحتاج إلى استخدام المراكز العقلية العليا في الجهاز العصبي، ومعظمه وراثي لا إرادي وغير اجتماعي. مثل سلوك الدور فإنه يتضمن علاقات بين أفراد الجماعة وبين الفرد والبيئة الاجتماعية، ويحتاج إلى تشغيل المراكز العقلية العليا، وهذا السلوك متعلم عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية ويتضمن اتصالا اجتماعيا، وهو إرادي ومحدود اجتماعيا "حامد زهران، ١٩٨٤".
والسلوك الإنساني في جملته مكتسب متعلم من خلال علمية التنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم، وهو يكتسب صفة الثبات النسبي والتشابه بين الماضي والحضر والمستقبل، وكون السلوك الإنساني ثابتا نسبيا فإنه يمكن التنبؤ به بدقة عند الأشخاص العاديين وفي المواقف العادية تحت ظروف ومتغيرات عادية.
ولكي يكون هذا المبدأ صحيحا لا بد أن يضاف إليه استدراك هو "إذ تساوت الظروف