للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تحمل اسم أبى على الفارسى النهوى، وواحدة تحمل اسم أحمد بن الحسين الخوارزمى مؤرخة ٦٨٦ هـ، وواحدة تحمل اسم ابن خرداذبه.

ولبحر الروم ست، واحدة تحمل اسم الاصطخرى مؤرخة ٥٨٩ هـ، تختلف فى الرسم عن المخطوطات التى تحدثنا عنها وهى ١٩٩، ٢٥٦، ٢٥٧، والاختلاف فى قاعدة الرسم، فالقاعدة فى جميع المخطوطات مدورة، أما فى صورة الأطلس هذه فالقاعدة ضلعا مثلث، أضف إلى ذلك أن بحر الروم فى صور المخطوطات مرسوم على هيئة خطين متوازيين يضمان البحر، أما فى صورة الأطلس فالخط مقوس، أما الصورة التى هى مشابهة فى الرسم لصور المخطوطات- وخاصة فى القاعدة- فهى تحمل اسم أبى على الفارسى النهوى، وليس عليها تاريخ، وواحدة لا تحمل اسم راسمها ولا التاريخ، وتتميز بأنها مشابهة لصور المخطوطات وإن خالفتها فى لغة البيانات، ذلك لأن حدود هذه الصورة مكتوبة بالفارسية، وواحدة لا تحمل اسم الراسم ولا التاريخ وتختلف فى الرسم عن صور المخطوطات التى ذكرناها، وهى ليست على صورة بحر الروم المألوفة لهذا العصر، وواحدة لا تحمل اسم الراسم ولا التاريخ، والرسم فيها على شكل رباعى خطاه الأيمن والأيسر يكاد يتوازيان، والأعلى والأسفل لا يتوازيان، وذلك فضلا عن أن البيانات بالصورة باللغة الفارسية، وأن الصفحة المقابلة لهذه الصورة مكتوبة بالفارسية، وأن رسمها يقرب من الرسم الحديث، وواحدة تحمل اسم ناصر الدين الطوسى وهى قريبة الشبه بصور المخطوطات ١٩٩، ٢٥٦، ٢٥٧.

ولمصر خمس صور، اثنتان تحمل إحداهما اسم أبى على الفارسى النهوى، والأخرى اسم أحمد بن الحسين الخوارزمى مؤرخة ٦٨٦ هـ، وواحدة لا تحمل اسم الراسم ولا التاريخ، ومكتوب تحتها (أما تنيس فالأمر فيها على ما صنفه صاحب الكتاب وأما دمياط فليست على ذلك اليوم ... ) ، واثنتان لا تحملان اسم الراسم ولا التاريخ والبيانات عليهما بالفارسية، وإحداهما تظهر صفحتها المقابلة وهى مكتوبة بالفارسية، كما يتضح مما بقى منها من بقايا ثلاثة عشر سطرا.

وللشام صورة واحدة تحمل اسم أحمد بن الحسين الخوارزمى مؤرخه ٦٨٦ هـ، تشتمل على الجانب الشرقى لبحر الروم، وهى مخالفة فى الرسم لصور المخطوطات التى ذكرناها.

ولبلاد العرب صورة واحدة، لا تحمل اسم الراسم ولا التاريخ، ويتميز فيها بوضوح بحر القلزم، أما ساحل بلاد العرب الجنوبى فهو متصل بساحل فارس دون بيان الساحل الشرقى لبلاد العرب المطل على الخليج العربى.

وللبلاد الإسلامية الشرقية صورتان، إحداهما تتضمن ديار العرب والشام والعراق والجبال ومفازة فارس