للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢/١٢٩

القول في أرمينية

قال أبو المنذر هشام بن محمّد بن السائب الكلبيّ: سمّيت أرمينية بأرميني بن لنطى وهو ابن يونان بن يافث.

وحدّ أرمينية من برذعة إلى الباب والأبواب، وإلى حدّ الروم من ذلك الوجه، وإلى جبل القبق وملك السّرير وملك اللّكز.

ومن آخر عمل آذربيجان وهو ورثان إلى أوّل عمل أرمينية ثمان سكك، ومن برذعة إلى تفليس عشر سكك، وأرمينية الأولى هي السّيجان، وأرّان، وتفليس.

وافتتحها حبيب بن مسلمة ومنها برذعة وبناها قباذ الأكبر، وبنى الباب والأبواب وبناها قصورا، وإنما سمّيت أبوابا لأنها بنيت على طرق في الجبل، وهي ثلاثمائة وستّون قصرا إلى باب اللّان مائة قصر، وعشرة قصور في أيدي المسلمين إلى أرض طبرستان، وباقي القصور في أرض فيلان. وصاحب السرير إلى باب اللّان «١» .

٢/١٣٠ ومن أرمينية الأولى: البيلقان وقبلة وشروان، وأرمينية الثانية: جرزان وصغدبيل وباب فيروز قباذ واللّكز، وأرمينية الثالثة: البسفرّجان ودبيل وسراج طير وبغروند والنّشوى، وأرمينية الرابعة: وفيها قبر صفوان بن المعطّل السّلميّ صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بينها وبين حصن زياد، عليه شجرة لا يعرف ما هي، حملها يشبه اللوز وطعمه أطيب من الشهد، شمشاط، وخلاط، وقاليقلا، وأرجيش،

<<  <   >  >>