فهرس
كتاب عرش الرحمن
استفتاء شيخ الإسلام في العرش وما قيل من كونه هو الفلك التاسع عند أهل الهيئة،
وكيف يتفق ذلك مع صفة العلو لله تعالى والاستواء على العرش وما اتفقت عليه الملة
من أن السماء هي قبلة الدعاء وان الله تعالى لا يتوجه اليه إلا في جهة العلو
(جواب شيخ الإسلام وهو في ثلاثة مقامات)
١٠٤ المقام الأول أنه لم يثبت أن العرش هو الفلك التاسع، وأن الحوادث ناشئة
عن حركة الأفلاك
١٠٩ الأحاديث في صفة العرش المنافية لذلك كزنته واهتزازه وقوائمه
١١٢ تشبيه العرش بالقبة لا يفيد كونه فلكا
١١٤ ما جهل البشر من سنن الكون وعلومه أكثر مما يعلمون
١١٦ المقام الثاني، العالم العلوي والسفلي في غاية الصغر بالنسبة إلى الخالق تعالى
١٢٠ المقام الثالث في الكلام على العرش وكريته وإحاطته
١٢١ كرية الأرض قطعية لا ظنية أسفلها مركزها وأعلاها سطحها
١٢٣ كون أعلى الفلك وكل جسم كري محيطه وأسفله مركزه وغلط من توهم
أن نصف الفلك تحت الأرض
١٢٦ حديث " لو أدلى أحدكم بحبل إلخ "ومعناه على فرض صحته
١٣١ اقتضاء الفطرة ما تأمر به الشريعة من توجه الداعي لله إلى العلو
١٣٢ مخالفة الجهمية للفطرة والشرع في انكار علو الله عز وجل
١٣٤ موافقة ما جاءت به الرسل للعقل الصحيح من التوجه إلى الله تعالى في جهة
العلو بغير تشبيه ولا تمثيل ولا حصر
١٣٥ ضلال من يشبه الله تعالى من خلقه في علو واحاطته بخلقه وغير ذلك من
صفاته في كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم