للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر كما تظن، قوله: " ليس لك من الأمر شيء " أيش غير الإثبات للنبي صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى: " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى، إن الذين بايعوك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ".

وفيه لأوحد الدين الكرماني:

ما غبت عن القلب ولا عن عيني ... ما بينكم وبيننا من بين

غيره:

لا تحسب بالصلاة والصوم تنال ... قرباً ودنواً من جمال وجلال

فارق ظلم الطبع تكن متحداً ... بالله وإلا كل دعواك محال

غيره للحلاج:

إذا بلغ الصب الكمال من الهوى ... وغاب عن المذكور في سطوة الذكر

يشاهد حقاً حين يشهده الهوى ... بأن صلاة العارفين من الكفر

للشيخ نجم الدين بن إسرئيل:

الكون يناديك أما تسمعني ... من ألف أشتاتي ومن فرقني

أنظر أتراني منظراً معتبراً ... ما فيّ سوى وجود من أوجدني

وله:

ذرات وجود هي للحق شهود ... أن ليس لموجود سوى الخلق وجود

والكون وإن تكثرت عدته ... منه إلى علاه يبده ويعود

وله:

برئت إليك من قولي وفعلي ... ومن ذاتي براءة مستقيل

وما أنا في طراز الكون شيء ... لأني مثل ظل مستحيل

للعفيف التلمساني:

<<  <  ج: ص:  >  >>