"حتي" انتقاص فضل الإسلام والمسلمين ليست فقط قاصرة على العصر الحديث، ولكنها تنطبق على جميع مراحل التاريخ الإسلامي كما هو موضح في كتبه نذكر منها:
- "تاريخ العرب" ظهر بالإنجليزية وأعيد طبعه عدة مرات، وهو مليء بالطعن في الإسلام والسخرية من نبيه، وكله حقد وسم وكراهية، انظر مثلا مجلة "الإسلام" بالإنجليزية Al-Islam التي تصدر في كراتشي - باكستان ص١٣٨ من عدد أبريل سنة ١٩٥٨ ص١٤٦ من عدد أول مايو سنة ١٩٥٩.
- "تاريخ سوريا".
- "أصل الدروز وديانتهم" صدر في سنة ١٩٢٨.
- أ. ج. فينسينك:
عدو لدود للإسلام ونبيه، كان عضوا بالمجمع اللغوي المصري، ثم أخرج منه على أثر أزمة أثارها الدكتور الطبيب حسين الهواري مؤلف كتاب "المستشروق والإسلام" صدر في سنة ١٩٣٦. وحدث ذلك بعد أن نشر فنيسينك رأيه في القرآن والرسول، مدعيا أن الرسول ألف القرآن من خلاصة الكتب الدينية والفلسفية التي سبقته، انظر "المستشرقون والإسلام" ص٧١٠ وما بعدها، هذا والمعروف لفينسينك، كتاب تحت عنوان "عقيدة الإسلام" صدر في سنة ١٩٣٢.
- كينيت كراخ:
أمريكي شديد التعصب ضد الإسلام، قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية، بالقاهرة لفترة من الوقت، والآن رئيس تحرير مجلة "العالم الإسلامي" الأمريكية التبشيرية، ورئيس قسم اللاهوت المسيحي في هارتفورد "ومعهد" مبشرين, ومن كتبه "دعوة المئذنة" صدر في عام ١٩٥٦.
- لوي ماسينيون L. Massignon:
أكبر مستشرقي فرنسا المعاصرين، ومستشار وزارة المستعمرات الفرنسية في شئون شمال إفريقيا، والراعي الروحي للجمعيات التبشيرية الفرنسية في مصر، زار العالم الإسلامي أكثر من مرة، وخدم بالجيش الفرنسي خمس سنوات في الحرب العالمية الأولى، وكان عضوا بالمجمع