وقال الألباني في تحذير الساجد (ص ٢) رواه أحمد (رقم ٧٣٥٢) وابن سعد (٢/ ٢٤١ - ٢٤٢) والمفضل الجندي في فضائل المدينة (٦٦/ ١) وأبو يعلى في مسنده (٣١٢/ ١)، والحميدي (٢٥٠١) وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٨٣ و ٧/ ٣١٧) بسند صحيح. وله شاهد مرسل رواه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٤٥٦) ح ١٥٨٧ وكذا ابن أبي شيبة (٤/ ١٤١) عن زيد بن أسلم وإسناده قوي. وأخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٨٥) وعنه ابن سعد (٢/ ٢٤٠، ٢٤١) عن عطاء بن يسار مرفوعا وسنده صحيح، وقد وصله البزار عن أبي سعيد الخدري وصححه ابن عبد البر مرسلا وموصولا … ". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "هذا حديث حسن" ورواته ثقات، مشاهير، لكن عبد الله بن نافع الصائغ فيه لين لا يمنع الاحتجاج به قال يحيى بن معين، هو ثقة، وحسبك بابن معين موثقا. وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالحافظ هو لين تعرف وتنكر. قلت: ومثل هذا يخاف أن يغلط أحيانا، فإذا كان لحديثه شواهد علم أنه محفوظ، وهذا له شواهد متعددة. الرد على الأخنائي (ص ١٤٥). (١) عطاء بن يسار الهلالي أبو محمد المدني القاص مولى ميمونة زوج النبي ﷺ كان مولده سنة ١٩ هـ، ثقة، فاضل، صاحب مواعظ وعبادة، مات سنة ٩٤ وقيل بعد ذلك. تهذيب التهذيب (٧/ ٢١٧ - ٢١٨). (٢) أخرجه الإمام مالك في الموطأ (ص ١١٩) رقم ٤١٤، كتاب جامع الصلاة عن عطاء بن يسار مرسلا. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٤٠٦) باب الصلاة على القبور برقم (١٥٨٧) عن معمر عن زيد بن أسلم. وابن سعد في =