للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرخم العلم إذا كان زائداً على ثلاثة أحرف غير مختوم بتاء بحذف الحرف الأخير منه، كما في مالك وحارث وجعفر، وإذا كان مفرداً مختوماً بناء التأنيث فإنه يرخم بنفس الطريقة دون اشتراط في عدد الأحرف أو العلمية كما مثل المصنف: طلحة وفاطمة وغيرها.

ويرخم المنادى بحذف حرفين من آخره إذا كان ما قبل الأخير حرفاً ساكناً زائداً معتلاً وسبق بثلاثة أحرف فما فوقها نحو: منديل ومروان.

انظر شرح التسهيل: ٣/٤٢١، أوضح المسالك: ٤/٥٨١.

صرح المصنف لإعمال (لا) النافية للجنس عمل (إن) بشرط واحد، وهو عدم وجود الفاصل بينها وبين اسمها ويفهم الشرطان الآخران وهما الدلالة على نفي الجنس، وكون معموليها نكرتين من كلامه ومن أمثلته وشواهده وأضاف النحاة شروطاً أخرى لإعمالها نحو: عدم تكرارها.

انظر: الارتشاف: ٢/١٦٤.

الصافات، من الآية: ٤٧.

سقط هذا النوع بكامله من النسخة (ب) ، فأتت المنصوبات في هذه النسخة أربعة عشر نوعاً فقط.

المائدة من الآية: ١٠٥، والمعنى: احفظوا أو الزموا أنفسكم.

انظر الإملاء لأبي البقاء العكبري: ١/٢٢٨، والدر المصون: ٤/٤٥١.

تكررت (دونك) في (أ) .

اكتفى المصنف في التمثيل للإغراء بوجه واحد وهو: أسماء الأفعال؛ عليك بمعنى الزم، ودونك بمعنى خذ، ولم يشر للإغراء بالتكرار أوالعطف، نحو:أخاك أخاك، وأخاك والإحسان إليه.

انظر: أوضح المسالك: ٤/٧٩، ٨٥، شرح ابن عقيل: ٢/٣٠١، ٣٠٣، الهمع: ٣/٢٨.

هذا المثال مأخوذ من قول جرير:

خَلِّ الطَّريْقَ لِمَنْ يَبْنِيْ المَنَارَ بِهِ وَابْرُزْ بِبَرْزَةَ حَيْثُ اضْطَرَّكَ القَدَرُ

ديوان جرير: ٢١٩ وانظر شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي: ١/٢٢٣، الأمالي الشجرية: ٢/٩٧، شرح المفصل: ٢/٣٠، اللسان: (برز) .

الشمس، من الآية: ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>