للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصه كاملاً: " إيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَن. فقيل: وَمَا خَضْرَاءُ الدِّمَن؟ قال:المَرْأة ُ الحَسْنَاءُ فِيْ المَنْبَتِ السُّوْءِ "

وهو ضعيف جداً، قيل: كذ َّبه الإمام أحمد والنسائي وابن المديني وغيرهم. وأخرجه الشهاب.

ونسب إلى عمر رضي الله عنه موقوفاً، وذكر في كتب الأمثال، انظر مسند الشهاب القضاعي:٢/٩٦، مجمع الأمثال: ١/٦٤، كشف الخفاء ومزيل الإلباس للعجلوني: ١/٢٧٢، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة: ١/٦٩.

وباستشهاد المصنف بهذا الحديث يكون قد مثل واستشهد لأسلوب التحذير بطرقه الثلاث وهي: إياك، والتكرار، والعطف

انظر: شرح المفصل: ٢/٢٥، الدر المصون: ١١/٢٤، أوضح المسالك: ٤/٧٦.

البقرة، من الآية: ١٣٥.

الأنبياء، من الآية: ٧٦.

أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث واثلة بن الأسقع.... سمعت رسول الله (يقول: "إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي إن خيراً فخير، وإن شراً فشر".

وأخرجه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث جندب بن سفيان قال: قال رسول الله (: "ما أسر عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها إن خيراً فخير، وإن شراً فشر".

وورد في كتب النحو على أنه قول من أقوال العرب، ونصه عند سيبويه: "الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير، وإن شراً فشر".

انظر: الكتاب: ١/ ٢٥٨، المعجم الكبير: ٢/١٧١، المعجم الأوسط: ٨/٤٤، ٥٦.

وقد ورد القول في نسخة ب: إن خيراً فجزاؤه خير.

ما بين القوسين سقط من ب.

النساء، من الآية: ١٧١.

في (ب) : (أي يكون خيراً) .

للنحاة في توجيه آيتي البقرة والنساء السابقتي الذكر خلاف كبير:

ففي آية البقرة وافق المصنف الخليل وسيبويه والفراء والأخفش ومكي في أن النصب بفعل مضمر، وقيل إضماره جوازاً قال الخليل: " وحذفوا الفعل لكثرة استعمالهم إياه في الكلام ولعلم المخاطب أنه محمول على أمر " الكتاب: ١/٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>