وأجاز آخرون أن يكون التقدير: بل نكون أهل ملة، ورده بعضهم.
وفي آية النساء نجد للمصنف توجيهاً آخر يوافق فيه الكسائي وأبا عبيدة في نصب (خيراً) بإضمار (كان) .
ويذهب الخليل وسيبويه والزمخشري والسمين إلى نصبه على أنه مفعول به لفعل مضمر وجوباً، وفي الآيتين توجيهات أخرى لا مجال لذكرها هنا.
انظر الكتاب: ١/٢٥٧، ٢٨٢، معاني القرآن للفراء: ١/٧٢، ٢٩٥، مجاز القرآن: ١/٥٧، ١٤٣، معاني القرآن للأخفش: ١/١٥٠، مشكل إعراب القرآن: ١/٧٣، ٢١٤، الكشاف: ١/٣١٤، ٥٨٤، والدر المصون: ٢/١٣٥، ٤/١٦٤.
يريد بها (أنْ) المصدرية الناصبة للفعل المضارع وأخواتها: لن، إذن، كي.
و (أن) المخففة من (أنَّ) لا تنصب المضارع إلا إذا تلت (ظن) على الأرجح.
انظر أوضح المسالك: ٤/١٥٧، الهمع: ٤/٨٩.
البقرة، من الآية: ١٤٣.
الشطر الثاني من البيت لم يرد في (أ) .
وقد اختلف في نسبة البيت، نسبه جماعة لأبي الأسود الدؤلي، وهو في ديوانه:١٦٥، ونسبه سيبويه في الكتاب: ١/٤٢، وابن يعيش في شرح المفصل: ٧/٤ للأخطل، وليس في ديوانه، ونسبه السيرافي في شرح أبيات الكتاب: ٢/١٨٨ لحسان بن ثابت، وليس في ديوانه، ونسبه النحاس في شرح أبيات سيبويه: ١٦١ للأعشى، وليس في ديوانه، ونسبه الآمدي في المؤتلف والمختلف: ١٧٣، والمرزباني في معجم الشعراء: ٤١٠ للمتوكل الكناني الليثي، وهو في الأبيات المنسوبة إليه في شعره: ٨١، ٢٨٤، ونسب لسابق البربري: وهو في شعره: ١٢١، ونسب في الخزانة ٣/٦١٨ للطرماح، وليس في ديوانه.