سورة المائدة: من الآية ١١٩، وسورة التوبة: من الآية ١٠٠، وسورة البينة: من الآية ٨.
انظر: رسالة في الصفات الاختيارية ضمن مجموع الفتاوى ٦/٢١٧.
انظر: شرح السيوطي ١/١٠٤.
سورة الفتح: من الآية ١٨.
انظر: كتاب الإيمان الكبير ضمن مجموع فتاوى ابن تيمية ٧/٤٤٤.
الاستقامة ١/٢١٥.
وصفه - تعالى - بالسكوت ورد في السنة والأثر، فمن ذلك حديث أبي الدرداء يرفعه:
{ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله عافيته؛ فإن الله لم يكن نسياً، ثُمَّ تلا هذه الآية {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} } [مريم: ٦٤] أخرجه البزار في كشف الأستار، وقال:{إسناده صالح} ، والحاكم في المستدرك ٢/٣٧٥، وقال:{صحيح الإسناد} ، وأقره الذهبي، وأخرجه البيهقي في الكبرى ١٠/١٢ والدارقطني في المعجم الكبير ٦/٢٥٠، ٢٦١.
وله شاهد عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال:{كان أهل الجاهليَّة يأكلون أشياء، ويتركون أشياء تقذراً، فبعث الله - تعالى - نبيه - (- وأنزل كتابه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، فما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، وتلا: {قُل لاَ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا ... } إلى آخر الآية. أخرجه أبو داود في كتاب الأطعمة، باب ما لم يذكر تحريمه رقم ٣٨٠٠، والحاكم في المستدرك ٤/١١٥ وصححه، ووافقه الذهبي على ذلك، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: {فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت}[مجموع الفتاوى ٦/١٧٩] .