للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن أوس، أوأوس ابن أويس، قال: أقمت عند رسول الله ش نصف شهر فرأيته يصلي ويسلم عن يمينه وعن شماله) (١) .

٤٠/ وحديث أبي موسى الأشعري رواه ابن ماجه في سننه فقال:

حدثنا عبد الله (٢) بن عامر بن زرارة ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن يزيد (٣) بن أبي مريم عن أبي موسى قال: صلى بنا عليٌّ يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله ش فإما أن نكون نسيناها، وإما أن نكون تركناها. فسلم عن يمينه وعن شماله) (٤) .


(١) الحديث رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار: ١/ ٢٦٩، ورواه الطبراني في معجمه الكبير من طريق قيس بن الربيع عن عمير بن عبد الله الخثعمي عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي عن أوس بن أوس/ حديث ٥٩٦. والحديث من خلال الإسناد يترجح ضعفه، والله أعلم.
(٢) عبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي مولاهم، أبو محمد الكوفي، صدوق، من العاشرة مات سنة سبع وثلاثين ومئتين. التقريب: ٣٠٨. وانظر التهذيب: ٥/ ٢٧١ - ٢٧٢ والكاشف: ٢/ الترجمة ٢٨٢٤.
(٣) يزيد بن أبي مريم، ويقال اسم أبيه ثابت، الأنصاري، أبو عبد الله الدمشقي، إمام الجامع، لا بأس به، من السادسة، مات سنة أربعين ومئة أو بعدها. التقريب: ٦٠٥. وقال في التهذيب: وثقه ابن معين ودحيم وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: هو من ثقات أهل دمشق. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدارقطني: ليس بذاك. التهذيب: ١١/ ٣٥٩ وتهذيب الكمال: ٣٢/ ٢٤٣ والميزان: ٤/ الترجمة ٩٧٥١.
(٤) الحديث رواه ابن ماجه في سننه: (١/ ٢٩٦) ، وكذلك الإمام أحمد في المسند: (٤/٣٩٢) من نفس الطريق. والطحاوي في شرح معاني الآثار: (١/ ٢٦٧) . والحديث صححه الزيلعي في نصب الراية: (١/ ٤٣٢) . وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وله شاهد من حديث جابر بن سمرة، رواه أبو داود والنسائي: مصباح الزجاجة: ١/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>