للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١/ وحديث علي: رواه الذين رووا الذي قبله؛ لأنهما حديث واحد فيه عن أبي موسى قال: صلى بنا علي بن أبي طالب يوم الجمل صلاة ذكرنا بها صلاة رسول الله ش فإما أن نكون نسيناها أو تركناها على عمد، فكان يكبر في كل خفض ورفع ويسلم عن يمينه وعن شماله) (١) .

٤٢/ وحديث أبي مالك الأشعري: رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار من طريق شهر (٢) بن حوشب عن عبد الرحمن (٣) ابن غنم قال: قال أبو مالك الأشعري لقومه: ألا أصلي لكم صلاة رسول الله ش؟ فذكر الصلاة وسلم عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هكذا كانت صلاة رسول الله ش) (٤) .


(١) سنن ابن ماجه: ١/ ٢٩٦. ومسند أحمد: ٤/ ٣٩٢. ومعاني الآثار: ١/ ٢٦٧. وقد تقدم الكلام على رجاله، وأنه حديث صحيح.
(٢) شهر بن حوشب الأشعري الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، صدوق كثير الإرسال والأوهام، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة. التقريب: ٢٦٩. وقال الذهبي: قال النسائي: ليس بالقوي. ووثقه أحمد وابن معين. وقال أبو حاتم: ليس بدون أبي الزبير. الكاشف: ٢/ الترجمة ٢٣٣٣ والتهذيب: ٤/ ٣٦٩ وتهذيب الكمال: ١٢/ ٥٧٨.
(٣) عبد الرحمن بن غنم، بفتح المعجمة وسكون النون الأشعري، مختلف في صحبته، وذكره العجلي في كبار ثقات التابعين، مات سنة ثمان وسبعين. التقريب: ٣٤٨ وترتيب ثقات العجلي: ٢٩٧. وانظر: تهذيب التهذيب: ٦/ ٢٥٠.
(٤) الحديث أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار: ١/ ٢٦٩، ورواه محمد بن الحسن في كتاب الحجة عن أبي مالك الأشعري قال: ألا أعلمكم صلاة رسول الله ش إنه كان يكبر إذا رفع وإذا وضع وكان يسلم عن يمينه وعن يساره وكان يليه الرجال ثم الصبيان ثم النساء) الحجة: / ١٤٢. والحديث فيه شهر بن حوشب وَثَّقَه أحمد وابن معين وحسن حديثه البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>